رئيس مجلس النواب اليمني: الحوثيون هدموا كل آمال السلام

رئيس مجلس النواب اليمني: الحوثيون هدموا كل آمال السلام
رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ سلطان البركاني

 

قال رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ سلطان البركاني، إن الوقت مناسب لاقتناع الجميع بأن الحوثيين أداة طيِّعة لإيران ولا يملكون قرارا، وأنهم هدموا كل آمال السلام وخرقوا كل اتفاق سابق من استوكهولم بكل بنوده إلى اتفاقات الهدنة. وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف رئيس مجلس النواب اليمني -في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تعليقا على رفض ميليشيا الحوثي تمديد الهدنة الأممية والتي ستكون لها ثمار إيجابية بدءا بصرف الرواتب والإفراج عن كل المعتقلين حسب ما نقلت قناة "اليمن" الإخبارية الاثنين- أن الحوثيين يسرقون الموارد الضخمة من جمارك وضرائب وزكاة ويستأثرون بتلك المئات من المليارات ويبددونها.

فشل تمديد الهدنة

وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأحد، عدم توصل الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين إلى اتفاق على تمديد الهدنة، التي كانت سارية منذ 6 أشهر في البلاد. 

وقال غروندبرغ في بيان، "يأسف المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعدم التوصل إلى اتفاق اليوم، حيث إن الهدنة الممتدة والموسعة من شأنها توفير فوائد هامة إضافية للسكان"، بحسب وكالة فرانس برس.

وفي وقت سابق، أعلنت ميليشيات الحوثي رفضها للمقترح الأممي حول تمديد الهدنة في البلاد، معتبرة إياه "لا يؤسس لعملية سلام".

وجاء في بيان صادر عن ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، إن "المجلس استهجن تلكؤ الأمم المتحدة، وطرحها لورقة (مقترح تمديد الهدنة) لا يرقى لمطالب الشعب اليمني ولا يؤسس لعملية السلام".

أزمة إنسانية

ويشهد اليمن معاناة إنسانية كبيرة منذ أكثر من 7 سنوات نتيجة الحرب المستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، وميليشيا الحوثي المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.

ويسيطر المتمردون على صنعاء ومعظم مناطق الشمال اليمني ومن بينها مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر والتي تضم ميناء يعتبر شريان حياة ملايين السكان في مناطق الحوثيين.

وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، ونزوح الآلاف في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية